واس
أكد مختصون في دعم رواد الأعمال خلال جلسة حوارية عن التقنيات الواعدة ومستقبل التجارة الإلكترونية، المستقبل الواعد للمملكة بعد تحقيقها حجم مبيعات يقارب 180 ملياراً في عام 2022م.
ونوه المتحدثون في الجلسة التي أُقيمت على هامش فعاليات الجولة الثانية للتجارة الإلكترونية التي تنظمها الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” بالشراكة مع مجلس التجارة الإلكترونية في مركز الأمير سلطان الحضاري بمحافظة خميس مشيط، بدور مجلس التجارة الإلكترونية، وشراكته مع أكثر من 14 جهة حكومية، لوضع برامج ومبادرات تهدف إلى نمو التجارة الإلكترونية، وتعزيز مستقبلها في السوق السعودي.
وأشار مدير عام التجزئة في “منشآت” محمود مازي إلى أن “منشآت” عملت ضمن منظومة متكاملة لتأهيل رواد الأعمال والدخول بهم في مجال التجارة الإلكترونية، إلى جانب ضمان التكامل بين قطاع التجزئة التقليدي والتجارة الإلكترونية والتحول بهم إلى التجارة الحديثة، مبيناً أن مجلس التجارة الإلكترونية عمل بالتعاون مع 14 جهة حكومية على وضع برامج ومبادرات تهدف إلى دعم نمو القطاع وازدهاره.
وبين أن حجم مبيعات التجارة الإلكترونية تجاوز 180 ملياراً في عام 2022م، مما يعكس أهمية هذا القطاع الواعد والفرص النوعية التي يحظى بها، مبيناً أن الهدف من جولة التجارة الإلكترونية على مناطق المملكة هو الربط بين المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال والجهات المشرعة لهذا النشاط.
من جانبه ، أوضح المدير العام في معهد ريادة الوطني بمنطقة عسير عبدالعزيز القحطاني، أنه يمكن لرواد الأعمال التعرف على التجارة الإلكترونية وأدواتها من خلال البحث والتعلم والقراءة في المجال، بالإضافة إلى الدورات التعليمية التي يسهل الوصول إليها في الوقت الحالي، مؤكداً أن التجارة الإلكترونية هي مستقبل التسوق لسهولتها وسرعتها ودورها في توفير الوقت والجهد، في ظل التطور الذي تشهده التجارة الإلكترونية في عصرنا الحاضر.
وأفاد المدير التنفيذي في إحدى شركات المدفوعات السعودية سلطان العنزي أن مشهد المدفوعات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يتميز بتنوع واسع، نتيجة للدعم الكبير من الهيئات والجهات الحكومية والتنظيمية، مما يدعم خروج شركات معتمدة في مجال المدفوعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال مواكبة البيئات المتنوعة، وتمكين الشركات من تقديم جميع خيارات الدفع المحلية وعقد شراكات إستراتيجية مع منصات التجارة الإلكترونية المحلية والإقليمية والعالمية الرئيسية لتوفير خيارات دفع رقمية سهلة تلبي احتياجات العملاء، وتسهم في تقديم تجربة دفع سهلة تؤدي إلى زيادة نسبة الإقبال لدى الزبائن كما يشجعهم على القيام بعمليات شراء متكررة مما يساعد شركات التجارة الإلكترونية على تحقيق نجاح ونمو أكبر.
وفي سياق متصل، قدَّمت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”،بالشراكة مع مجلس التجارة الإلكترونية بعسير،عدداً من ورش العمل لزوار ومرتادي الجولة الثانية للتجارة الإلكترونية،التي أقيمت في مركز الأمير سلطان الحضاري بمحافظة خميس مشيط.
وتنوعت الورش التي قدَّمها المدرب المختص محمود فجال، مابين “صناعة المحتوى”، و ” التميز في الخدمات اللوجستية لتطوير التجارة الإلكترونية”؛ بهدف تزويد المشاركين بالمعارف والمهارات اللازمة لاستخدام وتشغيل الخدمات اللوجستية،و”حلول الدفع في التجارة الإلكترونية”،إلى جانب ورشة عمل “التوسع خارج النطاق الجغرافي،والمنافسة العالمية”، “التسويق الرقمي”،حيث تحرص “منشآت” من خلال إقامة ورش العمل على تعزيز قدرات رواد الأعمال في مجال التجارة الإلكترونية الشاملة؛وذلك لأهميتها في دعم رواد الأعمال وأصحاب المنشآت.
