أبرمت شركة سينومي سنترز، وهي أكبر مالك ومطوّر ومشغّل للمراكز والمجمعات التجارية في المملكة العربية السعودية، اتفاقية تمويلية متوافقة مع أحكام الشريعة ومرتبطة بتحقيق أهداف الاستدامة مع مجموعة من البنوك الرائدة.
حيث قاد بنك إتش إس بي سي (HSBC) ترتيبات تشكيل مجموعة البنوك الممولة، فتولى دور المنسق المالي الحصري ومنسق الاستدامة الرئيسي، وذلك بمشاركة البنك الأهلي السعودي والبنك السعودي الأول والبنك العربي الوطني وبنك دبي التجاري وبنك المشرق وبنك قطر الوطني.
وتشتمل الترتيبات الجديدة على تسهيلات مرابحة مرتبطة بالاستدامة ثنائية الشريحة مدتها (12) عاماً بالإضافة إلى تسهيلات مرابحة دوارة لمدة أربع سنوات قابلة للتمديد، وتتميز هذه التسهيلات بتكاليف اقتراض أقل وتعهّدات أكثر مرونة مقارنة بالتسهيلات الحالية.
كما أن هذه التسهيلات تعدّ مميزة وفريدة لسوق القطاع العقاري وجودة الحياة والترفيه لارتباطها بتحقيق أهداف الاستدامة، إضافة إلى أنها تقدم عدداً من الحوافز المرتبطة بالاستدامة وذلك تماشياً مع طموحات سينومي سنترز البيئية والاجتماعية والمتعلقة بحوكمة الشركات كما هو موضح في أحدث تقارير الاستدامة، بما فيها الحد من انبعاثات الكربون، ورفع نسبة الأصول المرتبطة بالشبكة الكهربائية، وزيادة عدد النساء في المناصب القيادية.
كما ستوفر هذه الإتفاقية مبلغاً يصل إلى (5.25) مليار ريال سعودي لسينومي سنترز لدعم خططها التنموية الطموحة، وذلك من خلال المساهمة في سداد مستحقات التسهيلات السابقة التي حصلت عليها الشركة وتعزيز إستراتيجيتها الرأسمالية وهو الأمر الذي أثبتته الشركة بافتتاحها مركز التسوق «يو ووك جدة» وغيره من المشاريع البارزة الجاري تطويرها، ومنها «جوهرة الرياض» و«جوهرة جدة». وتجدر الإشارة إلى أن مشروعي «الجوهرة» سيتضمنان معالم ومناطق جذب معاصرة هي الأولى من نوعها تمتد على مساحة تفوق (280) ألف متر مربع كما سيقدمان مرافق وخدمات متميزة إلى المملكة والمناطق المجاورة. ومن المتوقع بعد اكتمال واستقرار هذين المشروعين البارزين أن يساهما بإضافة نسبة ملحوظة إلى الإيرادات الإجمالية لسينومي سنترز، وسيقدمان تجارب تسوق متكاملة تواكب متطلبات الحياة العصرية بتصاميم احترافية بالشراكة مع أشهر العلامات التجارية، علماً بأنه من المتوقع افتتاح المشروعين في النصف الأول من عام 2025م.
وقد صرحت الرئيسة التنفيذية لسينومي سنترز، السيدة أليسون ريهيل-إرغوفين، بما يلي: «إننا سعداء بإبرام اتفاقية تمويلية تدعم إستراتيجية النمو التي وضعناها على المدى الطويل، وتساعدنا في تحقيق طموحنا بأن نكون المطوّر والمشغّل الأكبر والأكثر ابتكاراً للمجمعات التجارية في المملكة العربية السعودية. فالتسهيلات التي حصلنا عليها لا تمنحنا المرونة المالية فحسب، بل إنها ترتبط ارتباطاً وثيقاً برؤية وأهداف الاستدامة التي نسعى إلى تحقيقها بإنشاء نموذج أعمال يعود بأثر إيجابي ومستدام على المجتمعات والمناطق التي نعمل فيها والحفاظ عليها.»